| مقدمه عن خان يونس &...& | |
|
+4عاشق القلب المجروح ابو رمزي ابو مهند ta7seen 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد يوليو 26, 2009 11:45 pm | |
| موقع مدينة خان يونس : بنيت المدينة على أنقاض مدينة قديمة كانت يعرف باسم (جنيسس) ذكر هيروديتس أنها تقع جنوب مدينة غزة ، ولكن هذا غير مؤكد فربما كانت جنيسس هذه في موقع بعيد ثلاثة كيلو مترات عن القلعة من الناحية الشمالية فقد ذكر شهود عيان أنهم في بداية النصف الثاني من هذا القرن أثناء تجريف منطقة بالقرارة وجدوا قبورا كثيرة شكلها غريب وتتجه نحو الغرب وليس نحو القبلة كما هي قبور المسلمين . ولكن هذا غير مؤكد وقد بنيت القلعة على مسافة تبعد ثلاثة كيلو مترات من البحر الأبيض المتوسط ، وعلى بعد أقل من عشرين كيلو مترا من الحدود المصرية الحالية ، وعلى بعد 211كيلو مترا من مدينة القنطرة وقناة السويس المصرية ، وعلى بعد 200كيلو مترا من مدينة حيفا وعلى بعد 100كيلو مترا من مدينتي يافا وتل أبيت ، وعلى بعد 120كيلو مترا تقريبا من القدس . وهي مدينة منخفضا نسبيا ، إذ تنخفض 50 متر عن مستوى سطح البحر . وكان يمر فيها خط سكة الحديد الذي يربط بين مصر والشام ولكن الإسرائيليين نسفوه عند احتلالهم غزة عام (1956م). مساحة مدينة خان يونس : تبلغ مساحة مدينة خان يونس والمناطق التابعة لها (53820) دونما منها (1433) دونما للطرق والوديان والسكة الحديد . ويحدها من الناحية الغربية كثبان رملية تقلصت حاليا بسبب الزراعة قرب الشاطئ في المواصي ، وبسبب تواجد المستعمرات الإسرائيلية ، وسعة المساحات التي تحرم إسرائيل على الفلسطينيين استغلالها وتبلغ هذه المنطقة حوالي ثلث مساحة خان يونس علما بأن اليهود لم يكونوا يملكون فيها قبل عام (1967)شبرا واحدا ، ولكن كانت المنطقة ما بين البلد والمواصي ملكا للحكومة البريطانية وبلغت مساحة خان يونس في أواخر الانتداب 25ألف دونما منها (345) دونما للطرق . وتمتد المواصي علي امتداد الشريط الساحلي وباتساع نصف كيلو متر تقريبا . ويحدها من الناحية الجنوبية مدينة رفح وكانت لا تزال جزئيا المنطقة بينهما منطقة كثبان رملية تحولت أجزاء منها إلي أراضي زراعية ، وامتد فيها العمران في السنوات العشر الأخيرة . ويحدها من الشرق قرى خان يونس الشرقية ، بني سهيلا وعبسان وأيضا منطقة الفخاري ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط ، ويحدها من الشمال وادي السلقا ومنطقة دير البلح . كل المناطق الحيطة بها أقدم تاريخيا منها . التربة والمناخ والمياه الزراعية . تربة خان يونس فقيرة بوجه عام ، مفككة تغلب عليها مكونات الرمال والأملاح ، وتنخفض فيها نسبة الطين والمواد العضوية ، وأغلب التربة من نوع (اللوس) كالتي في صحراء النقب ، وتوجد أودية صغيرة تنحدر من النقب نحو البحر . ويفيض بغض هذه الوديان بعد هطول أمطار غزيرة ، ولاسيما في السنوات الأخيرة لوجود مبان بكثيرة علي أرضها تقلل من مساحة سطح تشرب المياه وانتقالها إلي باطن الأرض أما مناخ خان يونس من نوع شبة صحراوي ساحلي حيث تكون أمطار قليلة ، وجوها متطرف نسبيا . وتبلغ كمية مياه الأمطار في متوسطها السنوي نحو (276مم) . وهي تختلف من سنة إلي أخري بالطبع … وتقدر عدد الأيام الممطرة سنويا حوالي (40)يوما ممطرا ويبلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة (31ْم) لذا ترتفع كمية البخر والنتح ويصبح الري أمرا ضروريا . ولا يوجد في خان يونس ينابيع أو أنهار . ويكون الاعتماد في الحصول علي المياه من باطن الأرض عن طريق الآبار الجوفية باستخدام موتورات كهربائية أو من مياه المواصي في منطقة البحر . ويتراوح غمق الآبار في مدينة خان يونس حوالي (30م) وقد زاد هذا العمق المطلوب في السنوات الأخيرة … وتقع نوات المدينة فوق خط الانقطاع الذي يفصل بين شريط الكثبان الرملية الشاطئية غربا وتكوينات البليوسين والأوليجوسين المغطاة بالطمي الحديث … خان يونس عبر التاريخ 1.فتنة المماليك0902/1496م): حدثت فتنة بين طائفتين من المماليك إحداهما بقيادة قانصوه خمسمائة والثانية بقيادة أقبردي الدوادار وغلب قانصوه أقبردي ، وفر أقبردي إلي غزة ، وعاد بعد فترة لقتال قانصوه . وهزمه فعلا فدخل أقبردي الخان وأغلق الباب علي نفسه مع فرقته . ثم جاءت حملة من غزة بقيادة أبادي تائب غزة وفكت الحصار ودخلت القلعة وهزمت قانصوه وقطعت رأسه ورؤس أتباعه . 2.مقتل الأمير يونس (923هـ-1518م) أثناء مرور السلطان سليم بصحراء العريش بعد فتح مصر. غب على كبير وزرائه يونس باشا (هذا غير يونس الدوادار) وأمر بقتلة فقتل وف في خانيونس في السادس من رمضان (923هـ). 3. نجاة بونا ربات من الموت (1213هـ- 1799م) بعد أن استولي نابليون بونا بارت على مصر توجه إلى سوري ليفتحها عام(1213هـ- 1799)، وبعد مروره العريش استبق جيشه مع نفر من حاشيته ووصل دون أن يدري إلى خان يونس ولكن الناس لم يكتشفوه في حين إكتشفهم هو. ويقول الدباغ (( لو عرف العرب الحقيقة وألقوا القبض عليه لتغير مجرى التاريخ في خان يونس)). كان رابين في زيارة لخان يونس أثناء فترة الانتفاضة وترجل في شارع البحر محاولاً إظهار القوة والشجاعة وربما رغب في مقابلة بعض الأهالي أو رفع معنويات أفراد الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت العصيب. وشاهده أحد الشباب من فوق عمارة مجاورة فالقى عليه حجراً كبيراً من أعلى لو أصابه لقتلة، ولكنه قتل على يد اليهود أنفسهم لا حقا. 4. هزيمة المماليك (922هـ- 1517). التقى جيش العثمانيون بقيادة سنان باشا وجيش المماليك المصريين بقيادة جانبردي. هزم العثمانيون وأصبحت المدينة تابعة للعثمانيين حتى زمن الإنتداب البريطاني. 5. معركة الترابيين والسواركة (1855/1856). انتصر فيها الترابيين. كما وقعت معركة أخرى تعرف بين البدو. بحرابة عودة وعامر بين الترابيين(قيس) وبين التياهة(يمن) واستمرت عشرين عاماً وتدخلت الحكومة العثمانية لوفقها (خلة 1927ص 173). 6. احتلال الإنجليز لخان يونس. كان ذلك في 23 شباط 1917م ( العارف، 943.ص 222). 7. عهد الإدارة المصرية. بداء عام 1948م بعد نكبة فلسطين وكان أول حاكم مصري لخان يونس اليوز باشي ناجي سلام، وكان قائد معسكر خان يونس الضابط عبد السلام الحمادي. 8. حادثة نسف المركز(1955م) تم ذلك في 31/8/1956م ليلاً وراح ضحيته 55 شرطياً وعسكرياً. | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد يوليو 26, 2009 11:46 pm | |
| القلعة في سطور.
تقوم القلعة في وسط مدينة خانيونس وقد بنيت على شكل مربع طول كل ضلع من أضلاعه (85,5) وتتخذ زواياه الأربعة نقاط رئيسية من لبناء تشير كل زاوية إلى جهة من الجهات الرئيسية الأربع وهي بذلك تشبه الهرم الأكبر الموجود في الجيزة من حيث توجيه زوايا البناء نحو الجهات الأصلية الأربع. وتدعم هذه الزوايا أبراج دائرية، لا تزال بقاياه ممثلة في البرج الجنوبي الغربي الذي مازال قائماً حتى الآن. وتتألف القلعة من طابقين الطابق الأول يحتوي على إسطبلات للحيوانات والدواجن، ومخازن للسلع والبضائع، بالإضافة إلى سوق عرض فيه التجار سلعهم، أما الطابق العلوي: فكان مخصصاً للضيوف ويشتمل على غرف وقاعة كبيرة ( ديوان) يلقي فيه الناس ومسجد للصلاة. والحان حالياً مهدم فيما عد القسم الأمامي منه والذي يحتوي على الواجهة الرئيسية مع البوابة أو المدخل الرئيسي والجامع ومئذنته. وتقع هذه الواجهة في الجانب الغربي ولا تزال الجدران وبعض الأبراج قائمة. ومنها برج يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من القلعة.ولم يقم أحد من الرحالة أو المسافرين المارين بالمنطقة برسم كامل للواجهة فيما عاد (برجز) الذي قام بعمل رسم كروكي للبوابة. وفي نهاية القرن التاسع عشر أخذت صورتان للواجهة كانت الأولى للجانب الجنوبي من الواجهة وقد أخذها (موزيل) أما الثانية فقد التقطها ( هرمان ثيرتش) باتجاه الجهة الجنوبية الغربية، والتي تبين البرج والجدار الشمالي للواجهة،وتظهر كذلك عن القبة و المئذنة والمسجد، وتعطينا هاتان الصورتان فكرة عن شكل الواجهة قبل أن تهدم أجزاء منها. البوابة الرئيسية: وتتكون البوابة الرئيسية من قسمين: خارجي وداخلي.ويحتوي القسم الخارجي على قوس مدبب يحيط به قالب (مصبوب). ومن الملاحظ أن حجارة عقد البوابة مقطعة تقطيعاً جيداً وتختلف في الترتيب فتارة بشكل فردي وتارة بشكل زوجي. وتحتوي البوابة الرئيسية على باب مجوف عرضة ستون سنتيمتراً. وهناك ثلاث نوافذ فوق المدخل تحتوي كل منها على عتبة رخامية تعلوها رواسب كلسية على هوابط أفقية وعلى جانبي البوابة مجموعة من النصوص العربية المنقوشة. وشعارات (رنوك ) محفورة في الحجر، ويحتوي القسم الداخلي على قوس مجزأ مع مجموعة من النقوش المزخرفة حول المقدمة تعلوها أيضا مجموعة من النصوص المحفورة على ويحيط بهذه النقوش أسد بمخلب مرفوع ووجه بارز وفوق البوابة فتحة تستخدم لرمي القذائف دفاعاً عن المدخل الرئيسي ويبدو واضحاً أن البوابة الرئيسية يعود تاريخها إلى حقبتين تاريخيتين ، فالأولى ترجع إلى زمن السلطان (بيبرس) بينما الثانية إلى عهد يونس الدوادار ويستدل على ذلك من النقوش الأثرية على مدخل القلعة ومنها قوس البوابة الرئيسية الذي يختلف عن قوس الواجهة المدبب، وكذلك الشعار (الرنك) المصنوع من الحجر على الستارة الحجرية. والأسود التي تظهر على قوس البوابة والتي تبين أنه ربما كانت هناك فترتان تم قطع الحجارة فيهما، ذلك أن نقش الشعار من النوع الغائر، أما الأسود فمن نمط النحت البارز. ومن المعلومات أن الظاهر بيبرس هو من اتخذ الأسد شعاراً له كما تؤكد المراجع التاريخية. ومما لا شك فيه أن هذه الحقائق تجعلنا نعيد النظر في تاريخ خان يونس نفسها فلقد استخدم يونس الدوادار في بناء قلعته حجارة ورخاماً من أبنية قديمة كانت موجودة من قبل مما يدل على أن يونس أقام البناء في منطقة كانت موقعاً لمدينة قديمة اندثرت فيما بعد. ومن النقوش والشعارات (الرنوك) الموجودة على واجهة القلعة نستنتج بأن يونس الدوادار بنى خانه أو قلعته في مكان لم يكن خالياً من البناء تماماً فربما كان هذا البناء القديم عبارة عن سبيل من الأسبلة التي أقيمت في عهد السلطان الظاهر بيبرس. ولا تؤكد هذه النظرية النقوش والشعارات فقط ومنها الأسد شارة بيبرس، وإنما أيضاً المصادر التاريخية التي تقول بأنه في عهد هذا السلطان حرص المماليك على تقوية خطوط المواصلات وبخاصة الطريق التي تصل القاهرة بدمشق وذلك ببناء المحطات والمساكن والأسبلة. وقد ذكر هذه الأسبلة المؤرخ ابن الفرات حينما تعرض لسيرة (يونس الدوادار) وتحدث عن أعماله فقال ( وبنى خانا عظيم الشأن وهو أحسن السبل الموجودة على الطريق من الديار المصرية إلى حلب). وبناء على ذلك فمن الجائز أن يكون يونس الدوادار قد أعاد بناء واجهة السبيل وأضاف بعض الإضافات التي تحتوي على نقوش وشارات وكتابات تسجل تاريخ بناء القلعة، وفي الوقت نفسه أبقى على النقوش والشارات الموجودة على سبيل السلطان بيبرس.
وعلى هذا فإنه بالإمكان تمييز ثلاثة أنواع من البناء في الواجهة: النوع الأولى : بناء مقطع بشكل غير منتظم وعلى شكل بناء حائط أشبه بالستارة. النوع الثاني: بناء منتظم الشكل (مثل بناء الوارية الجنوبية الغربية من القلعة ). النوع الثالث: بناء مقطع بشكل جيد على هيئة مربعات جميلة ومرتبة فوق قوس البوابة. هذا بالإضافة إلى وجود جدار ذو فتحات مبنى على قمة جدران القلعة أشبه ما يكون بجدار حصن يمتد قسم منه على قمة جدار الواجهة قريباً من القبة ولا يزال باقبا إلى الآن وربما كن يستخدم لأغرض دفاعية. مسجد القلعة: يعتبر المسجد جزاءاً أساسياً من القلعة، ويقع على يسار البوابة الرئيسية، ويتكون من طابقين، الطابق الأول عبارة غرفة مستطيلة الشكل طولها عشرة أمتار وعرضها ثمانية أمتار، وسقفه مكون من حجارة صغيرة غير منظمة مثبتة بالملاط وللمجد بوابتان وعلى كل بوابة عتبة رخامية، كما يوجد نص منقوش ومحفور في المبنى بين المدخلين . أما الطابق العلوي فيكاد يكون كله مهدما. وكان سقفه مقوساً كالقبة محمولا على بناء أسطواني. أما الجدران الشرقية والشمالية فمهدمة تماماً. كما تهدم نصف القبة تقريباً ( الناحية الشرقية من القبة ) ويبلغ ارتفاع القبة نحو سبعة أمتار ونصف، وتمتد بحيث تصبح مساحتها ما يعادل مربع طول قطرة نحو (5,20) متراً. ويقال أنه كان في الطرف الشرقي مبني أنيق من الرخام الأبيض الخالص وزخرفة على الطرز المغربي.ويمكن الوصول إلى أعلى المنبر بواسطة درجات رخامية . أما الجانب الغربي من الجامع فكان يحتوي على نواف عديدة، في كل نافذة منها عتبة رخامية.وظل الجدار الجنوبي للمسجد سليما ببوابته المبنية من الحجر تعلوه نافذة رباعية الشكل حتى الثلاثينيات من القرن العشرين ثم تهدم . وربما كون قد استعلمت كبوابة للطابق الثاني لأنه لا يوجد أي مدخل آخر للطابق الثاني من المسجد ، لا من الطابق الأسفل ولا من أنه جهة أخرى للجدران رغم أن سلم الجدار كان يمتد من بوابة المئذنة فوق سقف البوابة إلى مدخل المسجد. وتقع المئذنة على يمين البوابة الرئيسية بدرج يؤدي إليها. وهي على نفس مستوى الجدار ذي الفتحات، والواقع على سطح القلعة والذي يحتوي على فتحات لإطلاق القذائف. وقاعدة المئذنة مربعة الشكل وعليها مبنى القسم الرئيسي من المئذنة والتي هي على هيئة شكل مثمن الأضلاع أحدهما أصغر من الأخر وعلى الجزء الأوسط من المئذنة توجد زخارف وحليات معمارية كثيرة، كما أن أربعا من الجوانب الثمانية رؤوس قوقع بحرية (زلف) واثنان آخران موضوعان على مستوى أعلى بقليل و أصغر حجماً وبرؤوس مستديرة مزخرفة ، وفوقها سلسلة تحيط بالمئذنة . أما بقية الجوانب فمزخرفة بدوائر منوش عليها كلمات( الله) و(محمد) والقمة الدائرية للمئذنة دمرها الأتراك في أثناء الحرب العالمية الأولى لأن الأسطول البريطاني استخدمها كدليل لقصف المدينة . وهذه المئذنة بشكلها الثماني الأضلاع تبدو متأثرة بنمط العمارة المصري أكثر من تأثرها بفن العمارة السوري. ويتميز الخان بكثرة النقوش على جدرانه ومبانيه. ويمكننا تقسيم هذه النقوش إلى خمسة مجاميع من الحجر المنقوش . ويقع أحد هذه المجاميع على يمين البوابة الرئيسية فوق المدخل المؤدي إلى المئذنة . ويكاد يكون مدمراً تماماً. كما فقد جزء من البوابة مع بعض الأحجار كما أن اثنين من هذه المجاميع لا يزل الآن فوق الواجهة . وهي تكمل بعضها البعض. وفيها اسم السلطان الذي أنشئ الخان في عهده. وفيما يلي نصوص هذه النقوش : بسم الله الرحمن الرحيم " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" أنشأ هذا الخان في أيام سيدنا ومولانا السلطان الملك الظاهر سيف الدنيا والدين أبي سعيد برقوق خلد الله سلطانه وشد بالصالحات أركانه. أوقفه المقر الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي ظهير الملوك والسلاطين المعروف بحب الفقراء والمساكين . أمير المؤمنين التقي يونس النور وزي الدوادار مولانا السلطان الملك الظاهري أعز الله تهالي أنصاره وضاعف جزائه. وتعلو كل مجموعة من هذه المجاميع ثلاثة شعارات. وشكل المجموعة الوسطى بيضاوي وتقسم إلى ثلاثة حقول. وقد كتب على الحقل العلوي كلمة برقوق وعلى الحقل الأوسط ( عزة لمولانا السلطان الملك الظاهر) وعلى الحقل الأسفل ( أعز نصره) ويحيط بالشعار شعاران دائريان متناسبان، وتقسم إلى ثلاثة حقول ، وفي الحقل العلوي محبرة (دواة) وكأس على كل من الحقل الأوسط والأسفل . والنص الرابع منقوش على قمة البوابة على كل لوحة من الرخام رباعية الشكل تحتوي على خمسة سطور، يبين السطر الخامس تاريخ الخان: ( أقول والحق له رونق في النفس مقام الدليل أن له العرش سبحانه قد عضد الملك بأكفأ كفيل فالملك الظاهر بحر الندى أبي سعيد ذي العطاء الجزيل. فأصبحت مصر به جنة وأهلها في لهو ظل ظليل . والهم الله دوادار يونس للخير و فضل جميل . أنفق من ملجأه من ماله خانه الله بخن السبيل ينبغي به الأجر وحسن الثناء عليه طوال الدهر في كل جيل لا أمر الله بها دولة ولا حامية من بركات الجليل. وتم الخان لتسع مضت بعد ثمانين بعون الجليل، وسبع مئين لذا أرخوا وحسبنا الله ونعم الوكيل ). والنص الخامس منقوش على الجهة اليسرى ند الدخول من بوابة الخان الرئيسية. وفوق، وبين مدخلي المسجد ويبلغ طول هذا النص نحو أربعة أمتار وعرضة حوالي ستين ستيمترا، ويحتوي على آيه من آيات القرآن الكريم (سورة التوبة الآية "17")والقسم الثاني من النص بين اسم يونس الدوادار بأن الخان أو القلعة : [ بسم الله الرحمن الرحيم ] ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر أقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين). أنشأه ووقفه الشريف العالي المولوى الأميري الزعيمي السفيري الشرفي يونس الدوادار مولانا السلطان الملك الظاهر شكر الله عمله وأبلغه أمله. | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد يوليو 26, 2009 11:50 pm | |
| خلاصة القول أن هذه القلعة التي تبلغ مساحتها نحو ستة عشر دونما، تتألف من: السور الخارجي: ويحيط بالقلعة من جهاته الأربعة. وللسور بوابة واحدة غربية تجه صوب البحر الذي يبعد عنها نحو ثلاثة أو أربعه كيلومترات، وهي بوابة ضخمة منقوش على أعلاها من الخارج تاريخ بناء القلعة على نحو ما ذكرنا آنفا.وإذا عبرت بوابة القلعة تجد نفسك أمام ساحة بسيطة أو فسحة ثم يبدأ السور الداخلي للقلعة وبه بوابة، وكانت تستخدم هذه الساحة في الاستعراضات ، والمراسيم اليومية التي تتبع في تبديل الحرس ، كما كانت تستغل في تدريب جنود القلعة وحاميتها. وبعد السور الداخلي للقلعة تتوزع مساكن الجنود وأسرهم حيث تقع على يسار الداخل من البوابة. إسطبلات خصصت لخيول حمية القلعة والمسافرين، وتقع على يمين الداخل من البوابة الرئيسية الغربية، وقد ظلت هذه الإسطبلات باقية حتى منتصف الأربعينات من القرن العشرين حينما أزيلت وأقيمت في أماكنها مساكن لبعض سكان القلعة الحاليين من آل الأغا. فندق خصص لنزول المسافرين والتجار ورجال القوافل ورسل السلطان عساكره وقد تهدم ولم يبق منه أي آثر بعد أن شيدت مكانه بعض المساكن. وفي مدخل القلعة وعند سورها الخارجي أقيم مسجد للصلاة سبق لا وصفة بالتفصيل. وفي الطابق العلوي للقلعة وبجوار المسجد كان يوجد سكن رئيس الحامية العسكرية. وقد تهدم هذا المسكن والمسجد من القذائف في الحرب العالمية الأولى كما ذكرنا. وكان لسور القلعة أربعة أبراج مستديرة الشكل لا زالت بقايا أحدها باقية حتى اليوم ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من القلعة . وفي الأبراج وبعض جهات السور فتحات تتسع من الخارج القلعة وكذلك ورصد لرمي السهام على الأعداء الذين يريدون مهاجمة القلعة. وكانت في داخل القلعة بئر للماء يطلق عليها( البئر الجوانية) أي الداخلية و تستخدم وقت الشدائد والحروب والحصار. وخارج سور القلعة كانت توجد بئر أطلق عليها ( البئر البرانية ) أي الخارجية يستخدمها السكان زمن السلم. وقيل أنها هي نفسها البئر القديمة التي كانت تستعمل حتى وقت قريب إلى أن قررت البلدية توسيع مكاتبها وبنت فوق البئر بناية في عام (1979م) خصصتها للمكاتب الجديدة. وقد نقش الأمير يونس علي مدخل القلعة وقرب البوابة الرئيسية الغربية الرئيسية شعاره الذي يتألف من كأسين ومحبرة . لم يعمر "يونس الدوادار طويلا بعد أن فرغ من بناء هذه القلعة أو الخان الذي خلد اسمه علي مر العصور والأزمان إذ قيل بعد ذلك بعام واحد أي سنة سبعمائة وتسعين هجري الموافق لعام ألف وثلاثمائة وثمانية وثمانين ميلادية . وتفصيل ذلك أنيونس غادر الخان بعد أن اطمأن علي أحواله وعين مسئولا عنة ووضع فيه حماية مناسبة وأسرع إلي القاهرة ليكون قرب مولاه السلطان برقوق ، ويقف معه في الشدائد والمحن والملمات ، وبخاصة أن الفتن بدأت تتجمع في الأفق . ففي ربيع الأول من العام سبعمائة وتسعين للهجرة وردت من الشام أنباء مزعجة مفادها أن (يلبغا الناصري) نائب حلب أظهر العصيان للسلطان برقوق من ذلك أستشار كبار أمراء المماليك فأشاروا علية بتعيين "اينال اليوسفي" الذي كان أميرا كبيرا بالشام ، ويبعث ألي العاصي "يلبغا" تجريده (حمله عسكرية). فوافق السلطان، ووضع على رأس الحملة كبار الأمراء وجميعهم من مقدمي الألوف وهم الأتابكي " ايتمش البجاسي" ويونس الدوادار الكبير بأني الخان وأحمد بن بلبغا الخاصكي أمير الملجس و جركس الخليلي أمير خور كبير وأيدا كار العمري حاجب الحجاب . والتف حول يلبغا الناصري بعض الأمراء مثل منطاش وأمير التركمان وأمير العرب ونائب طرابلس وفي جماد الاولى قامت الحرب بين يلبغا الناصري وجماعته والجيش السلطاني الذي فيه يونس الدوادار ويصف ابن الفرات كيفي مقتل يونس الدوادار فيقول: ( في يوم الجمعة الأول حضر إلى البواب الشريفة للديار المصرية لأمير شهاب الدين بن بقر أمير تعربان الشرقية وهجان الأمير جركس الخليلي فلما صار بين يدي السلطان الظاهر برقوق أخبره أنه كان توجه صحبه مخدومة وأنه حضر الوقعة فسأله السلطان عن كيفيتها، فأخبره أنهم طلعوا مع العسكر إلى ناحية خان لاجين خارج دمشق وأن العسكر الحلبي أشرف عليهم فاقتلوا معه فكسروا عسكر يلبغا الناصري ولما أرادوا أن يلتقوا للمرة الثالثة خرج أحمد بن يلبغا وأيدكار العمري وفارسالصرغتمشي، وشاهين أمير أخور عن العسكر المصري ( عسكر السلطان) ووجهوا إلى العسكر الحلبي ثم التفتوا إلى جهة الناصريين ورموا العسكر المصري بالنشاب واقتتلوا وخامر مماليك ايتمش مماليك منزمين وعند الكسرة قتل الأمير جركس الخليلي قتله شخص يسمى يلبغا الزيني الأعور الأعرج . وأن ابن بقر المذكور هرب ومعه يونس الدوادار و بصحبته نفر فوصلوا إلى خربة اللصوص فلقيهم الأمير " عنقا بن شطي" كان حصل له مثل قبل ذلك ما غير خاطرة عليه. لما نزل ونزع لثامة قال له والله وعليك أدو (أبحث) ثم قبض عليه وعرى أصحابه وأخذ ما معهم من خيل ، وغير ذلك شيعهم،وأفرد ليونس مكانا وبعث إليه من انتزع ماكان عليه ومعه، وضرب عنقة، وحملها إلى الأمير يلبغا الناصري. | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد يوليو 26, 2009 11:51 pm | |
| القلعة في العصر الحديث: ونعود ثانية إلى القلعة أو الخان المسمى خان يونس فنكرر القول بأنها كانت النواه الحقيقية للمدنية الحديثة ولولاها ربما لما ظهرت إلى الوجود مدينة اسمها خان يونس. ولكن مما يؤسف له حقا أن أهل هذه المدينة لم يقدروا قلعتهم ولم يولوها ما تستحق من اهتمام. لقد قصروا في حقها لأنهم لم يحاولوا الحفاظ عليها على اعتبار أنها معلم تاريخي بارز وبدلا من الاهتمام بالقلعة فانهم قاموا بهدم معظم مرافقها ومنشآتها وأقاموا الدور والمساكن في أماكنها حتى السور نفسه لم يسلم من الهدم والتدمير. وللأسف حدث هذا تحت سمع وبصر الحكومات المتعاقبة والتي كان عليها أن يعمل لصيانة هذا الأثر الإسلامي الهام. لقد كان من واجب حكومة الانتداب والإدارة المصرية ( وفي عهدهما حدث أكبر تخريب في القلعة) ترميم ما تهدم وعمل الصيانة الدورية، ومنع السكان من الاعتداء على الآثار وهدم المرافق داخل القلعة. وكان من المفروض أن تجبر السكان على إخلاء القلعة وتحويلها إلى منطقة سياحية كما هو متبع في القلاع التاريخية والمواقع الأثرية الهامة. وفي هذا الصدد لا بد من كلمة إنصاف نقولها لصالح المرحوم عبد الرحمن الفرا رئيس بلدية خان يونس منذ عام ألف وتسعمائة وست وثلاثين ميلادية، وحتى عام ألف تسعمائة وسبع وخمسين ميلادية، والمرحوم قاسم حسين الفرا أمين عام البلدية من عام ألف وتسعمائة وسبع وثلاثين ميلادية، وحتى عام ألف وثمانية وسبعين ميلادية. لقد أدرك المرحومان بأهمية القلعة وقيمتها من الناحية التاريخية والأثرية، ومنعا هدم أي مرفق مما تبقى من مرافقها ومنشآتها، ولم يسمحا بإقامة أي مبنى بداخلها كما أنهما رحمهم الله أجريا اتصالات مع دائرة الآثار لتتولى مهمة ترميم القلعة وصيانتها. وفي عام ألف وتسعمائة وست وأربعين ميلادية أقرت بلدية خان يونس مشروعاً تفصيلياً صدق علية رسميا وأصبح جزئاً من قانون تنظيم المدن، وملزما لكل مسؤول يتولى شؤن البلدية في أي وقت من الأوقات، وذلك حافظاً على الآثار وتاريخ مدينة خان يونس الإسلامي العريق، ولا عادة قلعة برقوق العظيمة رمزاً وشعاراً للمدينة، وقد أرفق بالشروع لخرائط والخططات الهندسية المصدقة على أكمل وجه وأحدثه وبموجبة نص المشروع على التالي: لا يجوز إقامة أي بناء جديد داخل أسوار القلعة. لا يرتفع البناء داخل أسوار القلعة القائمة حالياً لأكثر من الدور الأرضي. يسمح بترميم الأبنية المقامة حالياً من نوع حجارة أسوار القلعة فقط. وباستخدام الطين والجير ولا تستعمل في الصيانة والترميم أي مادة أسمنتية أو خرسانية وتظل الأسقف خشبية. تقوم البلدية وبالتدرج بإزالة الأبنية التي أقامها الناس داخل القلعة، بعد تعويضهم ونقلهم إلى خارج أسوار القلعة. بعد إزالة الأبنية تقام في وسط القلعة دار للبلدية من نوع حجارة أسوار القلعة . تنشئ حول دار البلدية حدائق ومنتزهات من جهاتها الأربعة وتكون هذه المنطقة معلما سياحياً ورئة تتنفس منها مدينة خان يونس. ومن قوانين وزارة السياحة والآثار الفلسطينية: لا يجوز الترخيص بإقامة أي منشأ بما في ذلك الأبنية داخل الأسوار إلا إذا كان يبتعد عن أي آثر مسافة تتراوح بين خمسين إلى خمسمائة متر وفقاً لما تقرره الوزارة. لا يجوز للبلديات أو المجالس القروية أن تمنح ترخيصاً للبناء بالقرب المواقع الأثرية إلا بعد الرجوع إلى وزارة السياحة والآثار. وللأسف تسارعت الأحداث واستأنفت القلاقل والاضطرابات في فلسطين، وانتهت بالنكبة عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين ميلادية، وكان من نتيجتها نزوح إعداد كبيرة من المدن والقرى الفلسطينية التي استولى عليها الإسرائيليون إلى المناطق التي لا تزال تحت السيطرة العربية وفي عام 48/1949م بدأت أفواج اللاجئين النازحين عن مدنهم وقراهم تفد إلى خان يونس مما أدى إلى فرض واقع جديد وأولويات ملحة وعاجلة أمام المجلس البلدي ترتب عليها تأجيل تنفيذ مشروع القلعة إلا أن البلدية ظلت ملتزمة بتطبيق منع البناء داخل أسوار القلعة. لقد كنا نتمنى لو أن المجالس البلدية التي شكلت منذ عام 1957 التزمت بنفس السياسة السابقة، وهي نع البناء والمحافظة على هذا المعلم التاريخي الهام، وتنفيذ المشروع الذي سبقت الإشارة إليه، ولكنها وللأسف رفعت الحظر عن البناء داخل الأسوار فعاد النشاط العمراني داخل القلعة وكثر الهدم، وزادت المساكن التي طمست الكثير من معالمها ولم يبق اليوم إلا البوابة الرئيسية وجزء من السور الغربي وهذا ما شهدناه في زيارتنا الخاطفة للمدينة في الثالث والعشرين من شهر آيلول (سبتيمر)1994م ومما يجدر ذكره أن الهدم وبناء المساكن في داخل القلعة بداء يزداد في الستينات. أهم الأحداث التي شهدتها القلعة في العصر المملوكي: على الرغم من قلة الأحداث التي شهدتها مدينة خان يونس إلا أن لبعضها أهمية كبيرة ومن هذا المنطلق وجدنا من المفيد ذكر الأحداث التي شهدتها هذه المدينة بعد أن اكتمل بناء قلعتها على يد يونس الدوادار كما سبق أن ذكرنا. ولعل من أوائل هذه الأحداث التي لها علاقة بخان يونس الفتنة الكبرى التي حدثت في عهد سلطان مصر المملوكي الأشرف (سيف الدين قيتباي) الذي ولى السلطنة في الفترة 873/901هـ – 1468/1496، وقد حدثت هذه الفتنة بين طائفين من المماليك، كل طائفة منهما تحت قيادة قائدين متعاديين، هما " قانصوه خمسمائة" كان لكل مملوك اسم يرمز إليه بالمبلغ الذي بيع به ز. فمثلاً سمى " قانصوه خمسمائة" لإن ثمنه الذي اشتراه به سيده كان خمسمائة دينار وكان ثمن المملوك يعتمد على سنة وصحته وشكله واكتمال بنيته ، ومستوى تعليمه وثقافته وفصاحته). وأقبري الدوادار" وربما كان ابن إياس أفضل من تكلم عن هذه الفتنة من المؤرخين وما آلت إليه وهو يقول ما نصه: ( في أواخر أيام قيتباي في النزاع الأخير وولى مكانه ابنه محمد ، ولقبوه الملك الناصر والذي كني بأبي السعادات و استمر في السلطنة من عام 901هـ /903هـ وفي عهده عظم أمر الاتابكي قانصوه خمسمائة " أما أقبردي الدروادار فقد رحل إلى غزة مع صديقة أقباي الطويل نائب غزة، فهو من عصبة أفبردي .ولما سمع قانصوه خمسمائة بذلك غضب وأصبح يتعقبه في كل مكان يمكن أن يكون فيه بهدف القبض عليه. وقام بحملة كبيرة للتفتيش عن أعوانه في القاهرة وقتل بعضهم وسجن البعض الأخر.
غرور بقانصوه إلى درجة أنه خلع الملك الناصر وحل محله وتلقب بالأشرف أبي النصر على لقبل أستاذه الأشرف قيتباني . ثم بعث بعض الأمراء إلى القلعة للقبض على الملك الناصر وإدخاله إلى قاعة البحرة وأخذ الترس والمنجاة فتعصب له جماعة من مماليك أبيه كان بالقلعة نحو ألف مملوك . وكان رأس الجلبان قانصوه خال المملك الناصر . وتمت محاصرة قانصوه خمسمائة ودارت قلعة كبيرة بين الفريقين . وفيها جرح قانصوه بسهم أصابه في رأسه . وهكذا حدثت فتنة كبيرة . و لكن أعيدت السلطنة للملك الناصر . وبعد أن اختفى قانصوه خمسمائة مدة تظهر فجأة وتوجه إلى الأزبكية وطلب من عسكرة موافاته هناك . فلما خذلوه انسحب وتوجه إلى غزة ليقتل خصمه أقبردي الدوادار الذي كان مقيماً عند الأمير أقباي الطويل كما سبق القول . وكان السلطان قد أرسل خلفه ليحضر إلى القاهرة وكان يظن أن الوقت قد صفى له بكسره قانصوه خمسمائة فقصد التوجه إلى الديار المصرية ولما خرج من غزة ووصل إلى خان يونس لم يشعر إلى وقد دهمته عساكر قانصوه خمسمائة و لم يكن عنده علم بذلك فاحاطوا به فكانت بينهما واقعة مهولة انكسر أقبردي الدوادار و دخل إلى خان يونس وأغلق عليه الباب فحاصره قانصوه خمسمائة أشد المحاصرة و أحرق باب الخان وأشرف على أن يظفر به . فلما رأى أقبردي عين الغلب طلب من قانصوه خمسمائة الأمان فلم يعطه الأمان فبينما هم عل ذلك وقد قرب غروب الشمس وإذا باقباي الطويل نائب غزة وإينال باي نائب طرابلس وشيخ العرب إبراهيم بن نبيعه ومعهم جماعة والعربان والعشير أتوا ليتوجهوا مع أقبردي إلى القاهرة فوجدوه في المحاصرة في خان يونس فكان يقال في أضيق الوقت يأتي الله بالفرج فكان بينها واقعة لم يسمع بمثلها فلما حال بينهما الليل إنكسر قانصوه خمس مائة ومن معه من الأمراء والعسكر وهذا رابع كسره وقعت لقانصوه خمس مائة فكان يقال والنفس لا تنتهي عن نيل مرتبة حتى تروم التي من دونها العطب . فمن الناس من يقول أن رأسه قد حزت بين يادي أقبردي وأخذت منه الهياكل التي كان حاملها ومن الناس من يقول أنه لما انكسر وحال بينهما الليل ركب على فرس وكان مجروحاً فنجا بنفسه ولم يعلم لهو خبر والأصح أنه قتل وحزت رأسه بين يدي أقبردي ودخلت رأسه إلى القاهرة على رمح . ولما كان صبيحة يوم الواقعة صار أقبردي يقبض على الأمراء الذين كانوا صحبة قانصوه فقبض عليهم من الغيطان ( حقول خان يونس ومزارعها ) التي هناك و الخانقة فمسك قانصوه الألفي وكاسبي الزيني ويشبك قمر وهم الأمراء الطبالخانات والعشرات زيادة على عشرين أميراً ولما قبض عليهم قيدهم وقبض على جماعة من الخاصية ممن كانوا صحبة قانصوه فاستمروا في أسره ولما سمع | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد يوليو 26, 2009 11:52 pm | |
| المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة وهدى للعالمين سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل صلاة وأتم تسليم . ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) هل سبق السيف العذل ؟؟ ليس هناك من العبارات ما يمكن أن أتقدم بها في هذا البحث فهو لا يحتاج إلى تقديم أو تعريف بعد أن أصبحت القلعة وما أصابها واضحاً وضوح الشمس لا يراه عماة القلوب والأبصار ( فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) من بين هذا الواقع المؤلم وتلك الأمال المشرقة يسافر المرء عبر الذاكرة يقطع المراحل ويتابع أقدام التاريخ العظيم الذي صنع على أرض هذه المدينة الإسلامية ( خان يونس ) النشأة والميلاد والهوية والانتماء بكل لهفة . من خلال هذا الواقع الذي نعيشه اليوم جراء ما يصيب القلعة وما يتبع ذلك من تهاون و استهتار لهذا الرمز الذي قد يؤدي نحو النهاية المحتومة . إن هذا الرمز الوحيد في مدينة خان يونس والذي سميت المدينة باسمه وقام برعايته و احتملت بحماه يوشك أن يكون وبخطي متسارعة ذكرى تتناقله الأجيال وحكاية يتلقنها الأطفال أو حتى يغيب في طي النسيان ودياجير الظلام ما يعانيه هذا الرمز اليوم وما عاناه في السابق من الاستهتار به والتهاون في المحافظة عليه لهو عار على كل مسلم غيور شريف على مقدساته يرضي بهذا التهاون والاستهتار . وإذا كان لنا من جهد نشارك به القلعة همومها خلال هذا الاستهتار الواضح فهو الكلمة وهو بكل أسف جهد العاجز ولكن قد تكون الكلمة سلاحاً | |
|
| |
ابو مهند عضو نشيط
عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 19/05/2009 العمر : 42
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء يوليو 28, 2009 2:27 am | |
| بجد انا بعشق خان يونس واجمل حاجه فيها يا تحسين هما ناسها واهلها بجد اتمني ان ازورها تاني علما باني زورت خان يونس قبل كده وقعدت فيها اسبوعين متصلين .............. وتقبل مروري | |
|
| |
ابو رمزي نائب المدير
عدد المساهمات : 2142 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء يوليو 28, 2009 3:11 am | |
| مرسي الك تحسين خانيونس مدينه جميله واهلها وناسها طيبين وياريت يا ابو مهند تزور خانيونس فاكر شموووط هههههههههههههههههههههههههههههه تقبل مروري ابـــــــــــــــــــــــــتو رمزي علـــــــــــــــــــــــم | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء يوليو 28, 2009 8:53 am | |
| اهاا النا الشرف والله انك تيجى تزورنا ابومهند وانا بعرفك وشوفتك فى خانيونس ومرسى على المرور مشكوور ابو رمزى على المرور ta7seen tito | |
|
| |
عاشق القلب المجروح عضو فعال
عدد المساهمات : 196 تاريخ التسجيل : 14/06/2009
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء يوليو 28, 2009 10:21 am | |
| يسلمو الك اختي الغالية على موضوعك الرائع ربنا ما يحرمنا من جديدك تقبلي مروري فتحاوي خطير | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:59 am | |
| مشكووور على المرور ta7seen tito | |
|
| |
loner شاعر المنتدي
عدد المساهمات : 157 تاريخ التسجيل : 20/07/2009 الموقع : خانيونس
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأربعاء يوليو 29, 2009 6:54 pm | |
| اختي الغالية مين هاد قصدك فتحاوي عن تحسين انا بعرف انه تحسين شب مش بنت وطبعا خانيونس واللي ما بعرفها بيبقى ......... وشكرا تحسين بيك علي المعلومات الرائعه مع ان التاريخ ظالمها
تحياتي | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الثلاثاء أغسطس 04, 2009 2:41 pm | |
| يسلموو علوش على المرور الجميل يسلموو اين عمى كتير صحيح التاريخ ظالمها يشرفنى مرورك الجميل ta7seen tito | |
|
| |
ابو مهند عضو نشيط
عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 19/05/2009 العمر : 42
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأربعاء أغسطس 05, 2009 1:12 am | |
| معلش يا تحسين انا ماشفت ردك الا الحين انا مشغول شويه والله بلمعبر انت فاهم .. بس ذكرني بحالك انا مش فاكرك او مش عارفك انت مين في الحقيقه يعني مش في المنتدي لو تعرفني بنفسك يبقي احسن لان انا بحب اعرف قرايبي بجد ممكن تستخدم الايميل علي فكره ويكون ليه الشرف اتعرف عليك اكتر لان انت انسان جميل انا مش بنافقك انا حكمت عليك من خلال مشاركاتك واراك في المنتدي | |
|
| |
ta7seen المراقب العام
عدد المساهمات : 2735 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 33 الموقع : فى بيتنا
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:26 am | |
| اوك ابومهند راح نتكلم على الايميل وراح نتعرف اكثر ان شاء الله وليا الشرف انوا نححكى مع الناس الطيبه ta7seen tito | |
|
| |
ابو جمال المشرف
عدد المساهمات : 1113 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الإثنين أكتوبر 26, 2009 3:08 am | |
| | |
|
| |
ابن زعرب المراقب العام
عدد المساهمات : 3252 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& السبت أكتوبر 31, 2009 2:54 am | |
| مشكور كتير ع هالمعلومات الشيقه عن مدينتي خان يونس اجمل مدن العالم تقبلوا مروري عـــــــــــاشـــــــ تـــراب فلــــــســـــــطين ــــــــق | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأحد نوفمبر 01, 2009 1:37 am | |
| شكرا لك يا تحسين علي جهودك الطيب وانا اصدقائي كثير بخانيونس يا تحسين وانتو حبايبي تحياتي ابو رانيا |
|
| |
محمد أبو قصي عضو فضى
عدد المساهمات : 698 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 العمر : 38 الموقع : خانيونس
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأربعاء نوفمبر 11, 2009 7:08 am | |
| مشكووور اخي وبارك الله فيك وننتظر جديدك | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:14 am | |
| مشكوووووووور كتير خيو تحسين والله خانونيس احلى بلد وخس نص الزعاربه الي فيها تقبل خالص احترامي انا ابو صابرين ربي هيك ما يحرمنا من موضيعك ولا منك ولا من جديدك دمت متالق تقبل خالص احترامي انا ابو صابرين
طوووووول عمري هعيش حزين
وهي توقيعي غضوووووبه زعرب |
|
| |
ابو جمال المشرف
عدد المساهمات : 1113 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الخميس نوفمبر 19, 2009 1:32 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الجمعة ديسمبر 04, 2009 12:03 am | |
| مشكووور خيوووو علي موضوعك الطيب بجد موضوع ولا اروع يعطيك العافية علي ما قدمتوا لك مني ارق تحية ارجو المزيد اكثر في منتدانا تحياتي abo RANIA |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& السبت ديسمبر 19, 2009 11:42 pm | |
| مشكووووور خيوووووووووو
تقبل تحياتي العاشق هيما ابو عصام |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: مقدمه عن خان يونس &...& الجمعة يناير 08, 2010 8:35 am | |
| مشكور جيو علي موضوعك الرائع تحياتي ابو راما زعرب |
|
| |
| مقدمه عن خان يونس &...& | |
|