أميرة الأحزان عضو فعال
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الأحد مارس 07, 2010 1:36 am | |
| أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى قال رسول الله صلي الله علية وسلم :[هذا جبريل يا خديجة ، وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام ويبشرك ببيت فى الجنة من قصب لا نصب فيها ولا صب فقالت : إن الله هو السلام وعلي جبريل السلام، وعليك السلام ورحمة الله ].
مولدها ونشاتها: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
والدها : خويلد جد الزبير بن العوام. وقد مات والدها يوم حرب الفجَار .
أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وفاطمة هذه هي عمة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم.
ولدت سنة 68 قبل الهجرة 556 م في مكة, تربت في بيت مجد ورياسة، ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت علي جاب من الجمال ، وقسط وافر من حسن السمعة وذيوع الصيت ، وطهارة الخلق ، حتى دعيت بالطاهرة ، وقد كانت خديجة ثرية ذات تجارة واسعة.
يروى انها تزوجت مرتين قبل زواجها بسيدنا محمد صلي الله علية وسلم من سيدين من سادات قريش هما: عتيق بن عائذ المخزومى وقد انجبت منه ابنة، وأبو هالة بن زرارة التميمى وانجبت منه غلاماً.
زواجها من الرسول الكريم: هي الان على حدود العقد الخامس من العمر ، و حرة طليقة بعد مرورها بتجربة الزواج السابقة تباشر حياتها ومسئوليتها الجسام بنفسها ، وكانت كل هذه المعطيات والمؤاهلات مدعاة رغبة عند الكثيرين من القريشيين فى الاقتران بها والزواج منها .
كان ذيوع إسم "الأمين" صلي الله علية وسلم مثلا طيباً في الخلق الحميدة، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، فبعثت إليه وطلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة"، وقد وافق محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان وعند عودتة من الشام كانت القافله قد ربحت اضعاف ما تربح كل عام وحكي لها غلامها "ميسرة" عن "محمد بن عبد الله" الذى رافقه في الرحلة التجارية الاخيرة وكان حسن التعاطى بيعاً وشراء ، وكسباً كبيرا ، فاحبته وحكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية "، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت ان تخبر محمد برغبة خديجة من الزواج منه.
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى محمد، دعوة "خديجة" للزواج منه فسارع إليها ملبيا وفي صحبته عماه " أبو طالب وحمزة، ابنا عبد المطلب ". وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ " وتم الزواج وهنئ القلب بالقلب . كان عمر محمد عندها 25 عاماً، وخديجة 40 عاماً، فكانت بمثابة الزوجة المخلصة.
أولادهما: وأثمرت على مدي السنوات رياحين طيبة ، كان أولهم "القاسم"- وبه كان يكنى الرسول صلي الله عليه وسلم –ثم "عبد الله"، ثم "الطيب" – وهو كان يكني رسول الله – صلي الله علية وسلم- وهو الطاهر – ولحكمة إلهية توفوا جميعا ً في سن مبكرة .
وذلك قبل البعثة ، ثم توالت : "زينب" و "رقية" و "أم كلثوم" و "فاطمة" – رضي الله عنهن جميعا ً - .
إسلامها: وتظهر عظمة "خديجة" – رضي الله عنها – على أرفع وأتم وأكمل صورتها مع بزوغ فجر النبوة وبعدها ، إلى أن انتقلت إلى الرفيق الأعلى بين دموع البنات ولوعتهن وبين حزن الأب العظيم والرسول الكريم على رفيقة الدرب وشريكة العمر والعضد المتين .
كان صلي الله علية وسلم قد حبب اليه الخلاء والانعزال عن الناس في غار حراء يتامل ويتدبر في ملكوت الله تسمو روحه ويصفو وجدانه ، ومعه زاده من الطعام والشراب الذي اعدته زوجته ام المومنين خديجه رضي الله عنها ، والتي كانت توصله له في الغار فيقضي هناك اياما و ليالي في شهر رمضان – بالذات – فى خلوتة وعزلته .
وذات يوم عاد صلي الله علية وسلم ، وقد تنزل علية الوحي للمرة الأولى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ليذهب الي زوجته خديجه ...!!!
و قد أُصيب عليه الصلاة والسلام بالرعب حين رأى جبريل أوّل مرّة ، فلما دخل على خديجة قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ،فزملوه ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على نفسي ) فطمأنته قائلةً : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى ورقة بن نوفل ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام .
ويقول " ابن أسحاق " كانت خديجه أول من أمن بالله ورسوله وصدق بما جاء به ، فخفف الله بذلك عن رسول الله – صلي الله علية وسلم – ثم قامت معه تسانده في دعوته ، وتؤانسه في وحشته ، وتذلّل له المصاعب .
وعاد - صلي الله عليه وسلم – ذات يوم إلى بيته الشريف ، وقد علمه "جبريل" عليه السلام – الصلاة ، فأخبرها ، فقالت : أرني كيف أراك ..، فأراها ، فتوضأت كما توضأ ، ثم صلت معه وقالت : أشهد أنك رسول الله .
الحصار في شعب أبي طالب: لقد جندت – رضي الله عنها – كل مالها فى سبيل الله ، فانفقت من غير حساب ، وخصوصا ً سنوات القطيعة ، والحصار فى شعب "أبى طالب" . وخرجت رضي الله عنها من الحصار وقد كل بدنها ووهن عظمها فسقطت فريسة المرض وتكأكأ حولها الزوج الحبيب والبنات ، يواسونها ويخففون ما سعهم عنها .
وفاتها: وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولها من العمر خمس وستون سنة ، أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، ودفنها بالحجُون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة) ، لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ، وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها .
وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال: ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه .
وقد حفظ النبي – صلى الله عليه وسلم – لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في حياتها إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، وبعد مماتها الا بعد فتره ، ولم يزل يذكرها ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها ، ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين فيقول : ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ، ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل دون غيرها من النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال : ( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم . وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن .
وكان فراقها من أشد ما ألم برسول الله – صلي الله علية وسلم – من الحزن .
وتقول "خولة بنت حكيم" : يا رسول الله كأنى أراك قد دخلتك خلة لفقد "خديجة" !! قال – صلي الله علية وسلم - : أجل ، كانت أم العيال وربة البيت .
وقوله – صلي الله علية وسلم – نتيجة للفراغ الذي تركتة بعد موتها رضي الله عنها وأرضاها . رضيا الله عنها وارضها
| |
|
ابو البراء المشرف
عدد المساهمات : 695 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 34 الموقع : فى الدنيا
| موضوع: رد: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الأحد مارس 07, 2010 12:42 pm | |
| مشكور اكتير خيتو على هاد الموضوع وجزاك الله كل خير تقبلى مرورى ابو البراء | |
|
mumen-zo المراقب العام
عدد المساهمات : 12029 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 العمر : 33 الموقع : مملكة الأرامل
| موضوع: رد: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الإثنين مارس 08, 2010 3:06 am | |
| مشكورة خيتووووووو أميرة الاحزان ع الطرح لا تحرمينا من جديدك
تقبلي مروري
مؤمن
| |
|
ابو جمال المشرف
عدد المساهمات : 1113 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الأربعاء مارس 10, 2010 5:07 am | |
| يسلمو علي الموضيع الرائعه بجد موضيع رائعه الله لا يحرمنا منها تحياتي ابو جمال | |
|
مشتـ ليك ـاقة المشرف
عدد المساهمات : 551 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الأربعاء مارس 10, 2010 10:26 am | |
| يعطيكى الف عافية خيتوو اميرة الاحزان على الطرح الراائع والمعلومات القيمة والمفيدة تقبلى تحياتى مشتاقة ليك | |
|
حمادة سليم المشرف
عدد المساهمات : 1535 تاريخ التسجيل : 30/05/2009 العمر : 40 الموقع : رفح حارة زعرب بجوار منزل المختار ابو انيس
| موضوع: رد: أم المومنين خديجه بنت خويلد سيدة في قلب المصطفى الخميس مارس 11, 2010 5:26 am | |
| مشكووووووووووووووووورة اميرة الاحزان علي الطرح لا تحرمينا من جديدك | |
|