يخاطبني عن الإحساس
::
يخاطبني عن إحساسه وأنى لمثلي أن تعرفه
فذاك شعورك وهو بين أضلعك
فمن يطلع عليه إلا من أوجدك
فلا تلمني أني أجهله
[
إحساس
يريد مني بث مشاعري
يعاتب.. !
يخاصم .. !
يزعل .. !
يتجاهل .. !
ا هكذا تورد الإبل .. !
اهكذا يكون الاستنطاق ؟!
اهكذا أو بهكذا نبث أحاسيسنا ؟!
*[إحساس
قد خفيته وهذا شعوري نحوه
وإحساسه خفاه ولم أعاتبه أو ألومه
فذاك شعوره وأنى لمثلي أن تستنطقه
هو يريد الصمت وأنا مثله فلِمَ وعلامَ نحاسب’ قلوبنا وهي ليست ملكنا ؟!!
[إحساس
صعب بثه فهو في الأعماق وما يضره
إن أخفيته أو أظهرته حتى على ما نخفيه نحا سب’..!!
فالله رب قلوب يعلم إعلانها وخافيها
فإن حاسبنا على ما في قلوبنا فذاك أهون
لأنه رب رحيم عطوف على عباده
لكن البشر صد وتجريح وما الله أعلمه
ولذلك نرفض إعلانه ولو خسرنا وجودنا حولهم
ذاك إحساس من وقع في الهوى فلا تلمونهم
إن اخفوا إحساسهم عن من حولهم
ليس لعيب في الهوى لكن
أحاسيس الناس ليس شيئاً تملكه
العزب زعرب ابو حسن
الجــــــــــــــــــــــــــــــــبالـــــــــــــــــــــــــــــــى